كلمة عميد كلية التعليم المفتوح

التعليم المفتوح يعتبر أحد أهم ركائز التنمية البشرية من خلال اتاحة الفرصة لكل الفئات العمرية من الإلتحاق بالجامعات حيث أصبح من المستحيل غلق الأبواب بوجه طالبي التحصيل العلمي، وكما يعلم الجميع فإن التعليم عن بعد ليس الهدف منه الحصول على الشهادة العلمية لأغراض العمل بقدر ما هو إتاحة الفرصة للكثيرين في سبيل تنمية قدراتهم العلمية ومنحهم فرصة التعويض التي حرموا منها في الحصول على التعليم العالي.
على هذا الاساس سوف تعتمد كلية التعليم المفتوح بجامعة المستقبل في عملها الأكاديمي والتعليمي على النظام التعليمي الإلكتروني عن بعد وهو نظام يسهل على الطالب الدراسة والتحصيل العلمي في أي تخصص يريده، ما عدا التخصصات العلمية التطبيقية في العلوم البحتة، وهنا لا بد أن نضع في حسابنا أن معظم الدول تسعى إلى دعم أسلوب التعليم العالي عن بعد وهو ما سيسمح للغالبية بالدراسة وهذا سوف يمنح أي دارس فرصة الحصول على مؤهل علمي لغرض تطوير قدراته العلمية والفكرية وزيادة خبراته في أي تخصص.
ولذا فأن سياسة الكلية التعليمية المعتمدة على نظام تعليمي يمتزج فيه عناصر التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد مع الدراسة وجها لوجه في إطار نظام تعليمي متكامل وذلك إعتماداً على الأساليب الآتية :
• تعلم ذاتي من خلال شبكة الإنترنت وشبكة معلومات كلية التعليم المفتوح بجامعة المستقبل للمقررات الدراسية الإلكترونية.
• تعلم ذاتي من خلال الكتاب الجامعي والمعد وفق نظام التعليم عن بعد مرفق معه CDs مصمم وفق أحدث نظم التأليف للبرمجيات التعليمية .
• محاضرات وفصول دراسية مباشرة (وجهاً لوجه) بين الطالب والأستاذ في مراكز دراسية للكلية
• الفصول الدراسية الإفتراضية بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات
• مؤتمرات الفيديو المرئية يقوم بها الأساتذة للطلاب في المراكز الدراسية

shadow

Comments

No comment yet.

Leave a Reply